سمو الأمير والرئيس التركي يترأسان اجتماع الدورة الثالثة للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين
ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، اجتماع الدورة الثالثة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية الذي عقد بالديوان الأميري، ظهر اليوم.
حضر الاجتماع سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير.
كما حضره عدد من أصحاب السعادة الوزراء.
وحضر الاجتماع من الجانب التركي أصحاب السعادة الوزراء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس.
في بداية الاجتماع رحب سمو الأمير المفدى، بفخامة الرئيس التركي، معربا عن سعادته باجتماع هذه الدورة، مشيرا سموه إلى أن الاجتماعات السابقة مهمة وحققت أهدافها لكن مازال الطموح كبيرا، متطلعا إلى أن يسهم انعقاد هذا الاجتماع في تعزيز التعاون الثنائي الاستراتيجي بين البلدين وتحقيق تطلعات وآمال الشعبين الشقيقين اللذين تربطهما علاقات تاريخية، مؤكدا سموه بأن دولة قطر لن تنسى موقف فخامة الرئيس والحكومة والشعب التركي الشقيق مع دولة قطر خلال الحصار الذي تتعرض له.
وأشار سمو الأمير المفدى في ختام كلمته الترحيبية إلى أن الاتفاقيات التي ستوقع بين الجانبين تهدف إلى تحقيق المزيد من التعاون في العلاقات الوطيدة بين البلدين في شتى المجالات.
من جانبه، شكر فخامة الرئيس التركي، سمو الأمير المفدى على حفاوة الاستقبال الذي لقيه والوفد المرافق له، مبديا فخامته ثقته الكاملة في أن هذه الدورة كسابقاتها ستعزز التعاون الثنائي وستحقق ما يصبو له الشعبان الشقيقان.
كما بين فخامة الرئيس أن اللقاء مع سمو الأمير تناول العلاقات الاقتصادية والتجارية، مؤكدا فخامته على مواصلة الدعم التركي لدولة قطر في مختلف المجالات لاسيما في المجال الصناعي والعسكري.
وفيما يتعلق بمشاريع استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ورؤية قطر 2030، أعرب الرئيس التركي عن استعداد القطاع الخاص في تركيا ورجال الأعمال الأتراك للتعاون والمشاركة في تنفيذ تلك المشاريع.
وفي الختام، دعا فخامة الرئيس سمو الأمير المفدى لانعقاد الدورة الرابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية في تركيا العام القادم.
واستعرض سمو الأمير وفخامة الرئيس خلال الاجتماع سبل توطيد علاقات التعاون الوثيقة بين دولة قطر والجمهورية التركية، وآفاق الارتقاء بالعلاقة الاستراتيجية بين البلدين في كافة المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع إقليميا ودوليا.