سمو الأمير يستقبل الأطراف التشادية الموقعة على اتفاقية الدوحة للسلام
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على أنّ اتفاقية الدوحة للسلام في جمهورية تشاد تعد مرحلة جديدة وهامة في تاريخ تشاد.
وأوضح سمو الأمير المفدى بأنّ هذه الاتفاقية تعتبر خطوة أولى تمهد الطريق أمام حوار للمصالحة الوطنية الشاملة في تشاد، معربًا عن شكره وتقديره للحكومة التشادية وأطراف المعارضة التشادية على جهودهم وحرصهم على المصالحة وتغليبهم للمصلحة الوطنية العامة، داعيًا في هذا الصدد جميع الأطراف في تشاد إلى الانضمام إلى هذه الاتفاقية من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في بلادهم.
جاء ذلك خلال لقاء سموه صباح اليوم بالديوان الأميري بكل من فخامة الفريق محمد ادريس ديبي إتنو رئيس المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية تشاد، وممثلي عدد من أطراف المعارضة التشادية، بمناسبة توقيعهم على اتفاقية الدوحة للسلام بجمهورية تشاد.
من جانبهم، أعرب كل من فخامة الفريق محمد ادريس ديبي إتنو رئيس المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية تشاد، وممثلي أطراف المعارضة التشادية عن شكرهم لسمو الأمير المفدى على احتضان دولة قطر لمفاوضات السلام التشادية، مثمنين المساعي الحميدة لدولة قطر وحرصها الدائم على حفظ الأمن والسلام في تشاد والعالم.
حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين في الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية.