سمو الأمير ورئيس وزراء هولندا يعقدان جلسة مباحثات رسمية
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ودولة السيد مارك روته رئيس وزراء المملكة الهولندية الصديقة، جلسة مباحثات رسمية، وذلك في مقر رئاسة الوزراء بينن هوف في مدينة لاهاي اليوم.
وفي بداية الجلسة، رحب دولة رئيس الوزراء الهولندي، بسمو الأمير المفدى والوفد المرافق، وبالزيارة الرسمية الأولى لسموه إلى مملكة هولندا، التي تعكس عمق العلاقات بين البلدين، متطلعا إلى العمل مع سموه لتعزيز التعاون المتبادل والدفع بالعلاقات إلى مستويات أرحب.
وأشاد دولة رئيس الوزراء الهولندي بالدور الكبير لسمو الأمير المفدى ودولة قطر من خلال وساطتها المحورية الهادفة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
من جانبه، عبر سمو الأمير المفدى عن بالغ الشكر لدولة رئيس الوزراء الهولندي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وأكد سمو الأمير على أهمية الزيارة في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، متطلعا إلى أن تسهم نتائجها في توطيد علاقات التعاون الاستراتيجية في شتى المجالات، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
كما أكد سمو الأمير على موقف دولة قطر الثابت من القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ضمن حل الدولتين، واستمرار العمل على مسارات الوساطة الدبلوماسية الرامية لوقف الاقتتال الدائر في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما بحث الجانبان خلال الجلسة أوجه التعاون، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، ومناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
حضر الجلسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.
كما حضرها من الجانب الهولندي، سعادة السيد روب جيتن النائب الأول لرئيس الوزراء وزير المناخ والطاقة، وسعادة السيدة كارين فان جينيب نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، وسعادة السيدة ليسي سغراينماغر وزيرة التجارة والتعاون التنموي، وعدد من كبار المسؤولين.
وشهد سمو الأمير ودولة رئيس الوزراء الهولندي التوقيع على مذكرة تفاهم حول التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني، ومذكرة تفاهم في مجال الدفاع.
وكان سمو الأمير المفدى ودولة رئيس الوزراء الهولندي قد عقدا لقاء ثنائيا، ناقشا خلاله مجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.