سمو الأمير يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الفرنسي
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جلسة مباحثات رسمية مع فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، بقصر الاليزيه في العاصمة باريس اليوم.
وفي بداية الجلسة رحب فخامة الرئيس الفرنسي بسمو الأمير، مشيداً بالعلاقات الوطيدة بين البلدين، ومتطلعا إلى ان تسهم زيارة سموه في تعزيز علاقات التعاون وتوسيع آفاقه ليشمل شتى المجالات.
من جانبه أعرب سمو الأمير المفدى عن بالغ الشكر والتقدير لفخامة الرئيس الفرنسي على حفاوة الاستقبال، مشيرا إلى النمو الذي تشهده العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ومعربا عن أمله في مزيد من الشراكة والتعاون في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
جرى خلال الجلسة استعراض علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها على كافة الأصعدة لا سيما في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا والصحة والتعليم.
كما تناولت الجلسة مستجدات القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، مراسم التوقيع على إعلان نوايا للتعاون في مجالي المساعدة الإنسانية والتدخل في حالات الطوارئ.
حضر الجلسة ومراسم التوقيع معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلى لخويا، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.
كما حضرها من الجانب الفرنسي سعادة السيد ستيفان سيجورني وزير أوروبا والشؤون الخارجية، وسعادة السيد برونو لو مير وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية، وسعادة السيد جيرالد دارمانين وزير الداخلية واقاليم ما وراء البحار، وسعادة السيد سيباستيان لوكورنو وزير الدفاع، وسعادة السيدة رشيدة داتي وزيرة الثقافة، وسعادة السيدة اميلي اوديا كاستيرا وزيرة الرياضة والالعاب الاولمبية وعدد من أصحاب السعادة وكبار المسؤولين.
وكان سمو الأمير والرئيس الفرنسي قد عقدا لقاء ثنائياً تناولا فيه علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، بالإضافة لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المتبادل.
وكانت قد أقيمت لسمو الأمير المفدى مراسم استقبال رسمية عند وصوله قصر الاليزيه.