سمو الأمير والرئيس المصري يبحثان القضايا الإقليمية والدولية
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، جلسة مباحثات رسمية بقصر الاتحادية في مدينة القاهرة اليوم.
جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، كما بحث سمو الأمير وفخامة الرئيس المصري عددًا من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا الآراء حيالها وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود المشتركة لوقف العدوان على غزة وخفض التصعيد وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، بما يضمن سلامة المدنيين ويساهم في خفظ التوترات في المنطقة.
و أكد الجانبان في هذا الصدد على الدعم الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، لاسيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، وإدانتها لكافة الانتهاكات للشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته التي تقوض الوصول إلى حل عادل للقضية.
حضر الجلسة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة، وعدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين أعضاء الوفد الرسمي.
وحضرها من الجانب المصري، دولة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ،وسعادة اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة وسعادة اللواء احمد علي رئيس ديوان رئيس الجمهورية وسعادة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ، وسعادة المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية.
وكان سمو الأمير المفدى، وفخامة الرئيس المصري قد عقدا لقاءً ثنائيا تناولا فيه أوجه دعم وتنمية العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين ومجمل القضايا الراهنة محل الاهتمام المشترك.
كما حضر سمو أمير البلاد المفدى مأدبة الغداء التي أقامها أخوه فخامة رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة تكريمًا لسموه والوفد المرافق.