سمو الأمير يفتتح بطولة العالم لكرة اليد
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فشمل برعايته الكريمة افتتاح بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال 2015، بحضور عدد من أصحاب الفخامة رؤساء الدول والوفود المشاركة، وذلك بصالة لوسيل متعددة الاستخدامات مساء اليوم.
حضر حفل الافتتاح سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب الأمير وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وسمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني.
كما حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة ضيوف البلاد، إضافة إلى أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين عن الرياضة في البلاد، وجمهور غفير.
وأعلن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن افتتاح البطولة، فقال سموه:
"بسم الله وعلى بركة الله أعلن افتتاح بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال متمنيا للجميع التوفيق وطيب الإقامة".
وكان سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة للبطولة قد استأذن سمو الأمير المفدى بافتتاحها رسميا خلال كلمته التي أعرب فيها عن امتنانه وشكره لسمو الأمير حفظه الله، لما يقدمه من دعم لا محدود للرياضة في قطر، حيث إنها تأتي ضمن الركائز الأساسية لرؤية قطر 2030، التي على ضوئها تم حشد كافة الإمكانيات من أجل إنشاء صروح رياضية عملاقة ذات معايير وجودة عالمية، وتوجيه المؤسسات والشركات المحلية لدعم الرياضة والرياضيين. وكان من ثمار ذلك أن أصبحت دولة قطر وجهة رياضية عالمية تجمع شعوب العالم في أجواء تمتاز بالأمن والأمان والروح التنافسية الأخوية.
وأعلن سعادته أن ريع تذاكر هذه البطولة سيخصص لدعم برنامج "علم طفلا" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع؛ انطلاقا من حرص دولة قطر على دعم المشاريع الخيرية لا سيما ما يختص منها بالطفولة والتعليم.
وقال سعادته: "إننا سعينا جميعا لاستضافة هذا الحدث الرياضي البارز مع افتتاح صالة لوسيل متعددة الاستخدامات ليبقى هذا الحدث ذكرى لا تنسى في تاريخ كرة اليد".
كما كان السيد حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد قد ألقى كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على رعايته لهذا الحدث العالمي الكبير، وكذلك لدعمه المتواصل لكرة اليد القطرية التي أحدثت طفرة كبيرة قادت بها القارة الآسيوية في جميع المراحل.
وقال إن دولة قطر لم تدخر الجهد والدعم المالي لإنشاء صالات جديدة، لإقامة فعاليات البطولة، طبقا لأعلى المواصفات العالمية وفي زمن قياسي.
وأضاف أنه لأول مرة في بطولات العالم لكرة اليد يتم تنظيم مهرجان تثقيفي وتعليمي لكرة اليد لجميع المنتمين لكرة اليد، ويشمل ذلك المدربين، والحكام والإداريين، والأطباء وسكرتيري العموم بالاتحادات الأهلية، إضافة إلى دعوة رؤساء 200 دولة يمثلون الاتحادات الأهلية أعضاء الاتحاد الدولي لكرة اليد.
وكانت وقائع حفل الافتتاح قد بدأت بدخول طوابير عرض الدول المشاركة وعرض مرئي لكافة الألعاب الرياضية ولوحات استعراضية فنية.
كما شهد سموه جانبا من مباراة الافتتاح بين المنتخب القطري لكرة اليد والمنتخب البرازيلي.
وكان حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قد قام قبل بدء الحفل بإزاحة الستار إيذانا بافتتاح صالة لوسيل متعددة الاستخدامات رسميا.