سمو الأمير يترأس الجلسة الختامية لأعمال القمة الخليجية
اختتم أصحاب الجلالة والسمو، قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون بفندق شيراتون الدوحة مساء اليوم.
وقد ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الجلسة الختامية وأعطى في بدايتها الكلمة لسعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام للمجلس لإلقاء بيان الدوحة.
بعد ذلك أعطى سموه الكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، لإلقاء كلمة ترحيبية للقمة القادمة بالمملكة.
وتقدم سمو ولي العهد السعودي "بالشكر والامتنان لدولة قطر الشقيقة، حكومة وشعبا، على استضافة هذه الدورة"، مشددا على "أن هذه الدورة جسدت اللحمة بين الأشقاء، وأكدت التصميم على المضي قدماً في مسيرتنا".
وقال سموه: "إنه بهذه المناسبة يسعدني أن أنقل لكم تحيات مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وترحيبه باستضافتكم في الدورة القادمة السادسة والثلاثين للمجلس في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية".
ثم ألقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى كلمة في ختام أعمال القمة أعرب فيها باسم دولة قطر، حكومة وشعبا، عن شكره لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو، وأصحاب المعالي والسعادة، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون، على مشاركتهم الكريمة في القمة، وجهودهم الخيّرة التي كان لها الفضل فيما حققته من نتائج إيجابية.
ونوه سمو الأمير المفدى بأن هذه النتائج أكدت مجددا حرصنا جميعا على تعميق تضامننا، ووحدة صفنا، وهدفنا، وتعزيز وتطوير مسيرة مجلسنا من أجل خير ومصلحة شعوبنا.
وتوجه سموه بالشكر إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة على دعوتها الكريمة لاستضافة الدورة القادمة للمجلس.