سمو الأمير والرئيس الإكوادوري يعقدان جلسة مباحثات
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس لينين مورينو رئيس جمهورية الإكوادور، جلسة مباحثات رسمية مساء اليوم بالقصر الرئاسي " كارونديليت " في العاصمة كيتو.
وفي بداية الجلسة رحب فخامة الرئيس بسمو الأمير والوفد المرافق، مشيرا إلى الاستقبال الحار من قبل الشعب الإكوادوري لسموه، ومعربًا عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في تعميق وتطوير علاقات البلدين الصديقين، وأن تدفع بها لمزيد من الشراكة والاستثمار، وذكر فخامته أن اللقاء بسمو الأمير تناول تعزيز التعاون في المجالات ذات الأهمية المشتركة خاصة في مجالات الطاقة و البنية التحتية ومجالات أخرى.
من جانبه، أعرب سمو الأمير المفدى عن شكره لفخامة الرئيس وللشعب الإكوادوري على ما لقيه ووفده من استقبال وحسن ضيافة، وذكر سموه أن العلاقة بين البلدين قوية ومتينة، وأن هنالك ثقة متبادلة بين الطرفين، مؤكدا سموه على أن هذه الزيارة ستكون انطلاقة جديدة لتعزيز العلاقات خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية وفي شتى المجالات.
وأعرب سموه عن ثقة دولة قطر في الاقتصاد الإكوادوري والمناخ الاستثماري وما ستسفر عنه لقاءات الفنيين في هذا المجال لأن استثمارات قطر هي استثمارات للأجيال القادمة في قطر، كما أشاد سموه بمواقف الإكوادور من القضايا العادلة في العالم العربي.
وتناولت المباحثات الموسعة تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفي هذا الصدد أكد فخامة الرئيس وسمو الأمير حرصهما على تعزيز الحوار السياسي بين البلدين، بالإضافة إلى التعاون الفعال في قطاعات الطاقة والسياحة والبنية التحتية، وحماية البيئة والشباب والرياضة.
كما بحث سمو الأمير وفخامة الرئيس سبل تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين، لتلبية طموح الشعبين الصديقين.
وفي المجالين الإقليمي والدولي تم بحث القضايا المستجدة، وأكد سموه وفخامة الرئيس على مواصلة التنسيق الوثيق بشأن القضايا المشتركة في المنظمات المتعددة الأطراف، والمحافل الدولية كالأمم المتحدة ومجموعة 77، وفيما يخص قضايا الشرق الاوسط أشاد فخامة الرئيس بموقف قطر الثابت من القضية الفلسطينية، وعلى تعامل قطر مع الأزمة الخليجية التي أعرب عن أهمية حلها بالحوار والطرق الدبلوماسية.
وفي ختام المباحثات دعا سمو الأمير فخامة الرئيس إلى زيارة دولة قطر، وقد رحب فخامته من جانبه بالدعوة.
حضر الجلسة أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.
ومن جانب الإكوادور حضرها عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.