سمو الأمير يزور جامعة قطر
قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح اليوم، بزيارة إلى جامعة قطر للاطلاع على المسيرة التعليمية العليا في الجامعة الوطنية والوقوف على أبرز المشاريع والمراكز والمسارات التربوية والتعليمية والخطط المستقبلية للجامعة، بما يتواكب مع المعايير العالمية التي حققتها، وما يتواكب مع رؤية قطر الوطنية واحتياجاتها الحالية والمستقبلية.
وقد استقبل سموه لدى وصوله الجامعة سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء جامعة قطر، والدكتور حسن راشد الدرهم رئيس الجامعة.
واستهل سموه زيارته بكلية التربية في مبنى البنات حيث التقى عددا من أعضاء الهيئة التدريسية للكلية وطالباتها وأطفال مركز الطفولة المبكرة، وحضر إحدى المحاضرات الدراسية فيها.
أتبعها سموه بزيارة لكلية الهندسة في مبنى البنين حيث اطلع على نظم التعليم المتقدمة وعلى المختبرات والمعامل التابعة للكلية، ومنها مختبر ميكانيكا المواقع ومختبر التشغيل العالي وأنظمة التحكم الميكانيكية، واطلع سموه خلال ذلك على بعض المشاريع المختلفة للطلاب، والتي قدم عدد من أساتذة الكلية والطلاب شرحا عنها.
وشملت زيارة سمو الأمير كذلك كلية الطب حيث اطلع على مختبر المهارات الإكلينيكية بالكلية واستمع إلى جانب من المحاضرات العملية وتفقد التجهيزات الحديثة والتقنيات المتطورة المستخدمة في طرق التدريس.
واختتم سموه زيارته بمجمع البحوث، حيث اطلع على معرض للأبحاث التي نفذتها الجامعة من خلال طلبتها وأساتذتها والتي استفادت منها الدولة في بعض مشروعاتها الحيوية، وقد أطلع الباحثون سموه على الابتكارات، وأبرز المشاريع الحالية والمستقبلية، والبرامج الاستراتيجية لطلاب الكليات بالجامعة المتعلقة بالجانب الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع.
وتضمنت الزيارة حديث سمو الأمير مع الطلبة حول أفكارهم ومشاريعهم الحالية وتوصية سموه أبناءه وإخوته بضرورة استثمار طاقاتهم العلمية والمهنية فيما يخدم مجتمعاتهم ويعود على وطنهم بالنفع ويعزز مسيرة العلم ويضيف إليه عالميا محققا الريادة لدولة قطر في هذا الميدان.
وثمّن سموه دور الشباب في تقدم أوطانهم ودور الجامعة في خدمة الوطن والمساهمة في رفعته.
وخلال زيارته التقى سموه بعمداء كليات الجامعة، ووقع كلمة قدمها للشباب مفادها أن "الإنسان هو أهم لبنات بناء الوطن، وأعظم استثماراته. فيكم استثمرت قطر وبكم تعلو ومنكم تنتظر"، دعما لمكانتهم ودورهم وأهمية العلم في مسيرة ترقيتهم ورفعتهم ورفعة وطنهم واستشرافا للدور الكبير المنوط بهم لقطر مستقبلا.