عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، جلسة مباحثات رسمية في الديوان الأميري اليوم.
وفي بداية الجلسة، رحب سمو الأمير المفدى بفخامة الرئيس والوفد المرافق متمنيًا لهم طيب الإقامة. وأكد سموه على العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين، متطلعاً إلى أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به إلى آفاق أرحب تحقق تطلعات ومصالح الشعبين، متمنياً سموه لعلاقات البلدين مزيداً من التطور والنماء.
من جانبه، أعرب فخامة الرئيس المصري عن عميق الشكر والتقدير لسمو الأمير المفدى على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منوهاً بما يجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين من علاقات أخوية راسخة، ومؤكداً حرصه على تعزيز كافة أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات.
جرى خلال المباحثات بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود البلدين المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة وإيصال المساعدات الإغاثية لسكان القطاع.
حضر الجلسة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس الديوان الأميري، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، وسعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين.
ومن الجانب المصري حضرها سعادة اللواء أحمد محمد علي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وسعادة الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصرين بالخارج، وسعادة المهندس حسن محمد الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وعدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس.
وكان سمو الأمير المفدى وأخوه فخامة الرئيس المصري قد عقدا لقاء ثنائيا استعرضا خلاله تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار.
وأقام سمو الأمير المفدى مأدبة غداء تكريماً لأخيه فخامة الرئيس المصري، والوفد المرافق له.
وكان فخامة الرئيس المصري قد وصل إلى الديوان الأميري في وقت سابق، حيث أقيمت لفخامته مراسم استقبال رسمية.