التوجيهات الأميرية
تتنوع التوجيهات الأميرية بتنوع مجالاتها ومواضيعها، وتأتي في معظمها إما مبادرة إلى تعزيز ركائز التنمية الوطنية أو توفير الحياة الكريمة للمواطنين، أو استجابة لتحديات أو أزمات تواجه الإنسانية في أماكن شتى من العالم.
وقد تأتي توجيهات سمو أمير البلاد المفدى في شكل خطاب يوجهه سموه للشعب القطري، أو خطاب ألقاه خلال افتتاح دوري انعقاد مجلس الشورى أو من خلال المجالس التي يرأسها سموه، أو ضمن بيان يصدره الديوان الأميري.
أولا: إيقاف جميع الرحلات القادمة إلى الدوحة ابتداء من مساء الأربعاء الموافق 18 مارس ولمدة 14 يوما قابلة للتجديد، ويستثنى من ذلك رحلات الشحن الجوي ورحلات الترانزيت، بالإضافة إلى استقبال أي من المواطنين القطريين القادمين من أي وجهة في العالم دون تحديد ذلك بفترة زمنية على أن يتم تطبيق الحجر الصحي عليهم لمدة 14 يوما.
ثانيا: إيقاف جميع وسائل المواصلات العامة ويشمل ذلك خدمات المترو وحافلات كروة، ابتداء من الليلة الساعة 10 مساء.
ثالثا: السماح للفئات التالية بالعمل عن بعد: الموظفون فوق سن الـ55 والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والكلى والضغط.
رابعا: مباشرة جميع الطلبة في المدارس الحكومية الدراسة عن بعد اعتبارا من يوم الأحد الموافق 22 مارس 2020 وسيخضع طلبة الصفوف من الأول إلى الحادي عشر لنظام التقييم المستمر. وبالنسبة لطلبة الصف الثاني عشر فسيخضعون لاختبارات الثانوية العامة في مواعيدها وفي مقار الاختبارات التي سيعلن عنها لاحقا. أما بالنسبة للطلبة في المدارس الخاصة والجامعات فيبدؤون الدراسة عن بعد وفقا للتقويم الدراسي وأنظمة التقييم المعتمدة لديهم.
خامسا: حزمة من القرارات المتعلقة بالقطاع الاقتصادي والمالي وهي كالتالي:
القرار الأول - توجيه حضرة صاحب السمو بدعم وتقديم محفزات مالية واقتصادية بمبلغ 75 مليار ريال قطري للقطاع الخاص.
القرار الثاني- قيام المصرف المركزي بوضع الآلية المناسبة لتشجيع البنوك على تأجيل أقساط القروض والتزامات القطاع الخاص مع فترة سماح لمدة ستة أشهر.
القرار الثالث- توجيه بنك قطر للتنمية بتأجيل الأقساط لجميع المقترضين لمدة ستة أشهر.
القرار الرابع- توجيه الصناديق الحكومية لزيادة استثماراتها في البورصة بمبلغ 10 مليارات ريال قطري.
القرار الخامس- قيام المصرف المركزي بتوفير سيولة إضافية للبنوك العاملة بالدولة.
القرار السادس- إعفاء السلع الغذائية والطبية من الرسوم الجمركية لمدة ستة أشهر، على أن ينعكس ذلك على سعر البيع للمستهلك.
القرار السابع - إعفاء القطاعات التالية من رسوم الكهرباء والماء لمدة ستة أشهر: قطاع الضيافة والسياحة، قطاع التجزئة، قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، المجمعات التجارية مقابل تقديم خدمات وإعفاءات للمستأجرين، المناطق اللوجستية.
القرار الثامن - الإعفاء من الإيجارات للمناطق اللوجستية والصناعات الصغيرة والمتوسطة لمدة ستة أشهر.
وجه حضرة صاحب سمو أمير البلاد المفدى"حفظه الله"، خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار الثاني لعام 2018، بضرورة الاستفادة من دروس تنفيذ الاستراتيجية الأولى، تفادياً لأية معوقات قد تطرأ أثناء تنفيذ الاستراتيجية الثانية 2018-2022، وذلك من أجل التحقيق الأمثل لرؤية قطر الوطنية 2030 في مختلف مراحلها.
وجه سمو أمير البلاد المفدى خلال ترؤسه لمجلس الوزراء بأولوية التركيز على الجهد الداخلي في الفترة القادمة وتقوية الجبهات الداخلية الوطنية سواء كانت في المجالات الاقتصادية، الأمنية، الصحية، والتعليمية. ففي مجال الاقتصاد والاستثمار وأهمية تنويع مصادر الدخل، وجه سموه بسرعة الانتهاء من دراسة باقي القوانين المتعلقة بهذا المجال وتنفيذها. وعلى الترشيد في الإنفاق في موازنة العام القادم ولكن دون أن يؤثر ذلك على مشاريع قطر التنموية الرئيسية وجودتها.
- إزالة العوائق أمام الاستثمار، ومنع الاحتكار.
- تنويع مصادر الدخل، وفتح الاقتصاد للمُبادَرَات والاستثمارْ لاسيما الغذاء والدواء.
- الاستثمار في التنمية، وبالأخص التنمية البشرية.
- تخصيص عائدات الغاز للأجيال القادمة.
- تعميق التعاون الثنائي والتواصل إلى اتفاقيات ثنائية مع دول العالم.
- عدم الاتكالية والتكاسل والتراخي، والاعتماد على الذات في المجالات المختلفة.
- الاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافَّة، والاجتهاد والإبداع والتفكير المستقلْ وتقديم المبادرات البنَّاءَة.
- الإتاحة لمواطني الدولِ الأُخرى أَنْ يتَّخذوا بِأَنْفسهِمْ القرارَ بالبقاء في قطر أَو المغادرة، كلٌّ حسب ظُروفه وإرادتهْ، وليس كما تعاملت دول الحصار مع أعضاء العائلة الواحدة.
رغم أهمية اليوم الوطني لدى الشعب القطري حكومة وشعبا، إلا أنه بسبب المآسي الإنسانية التي تعيشها سوريا عموما وحلب خصوصا وتضامناً مع الشعب السوري الشقيق، صدر بيان من الديوان الأميري، ليبلّغ توجيه سموه فيه بما يلي:
إلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة الذي يصادف يوم 18 ديسمبر 2016 تضامنا مع أهل مدينة حلب الذين يتعرضون لأشد أنواع القمع والتنكيل والتشريد والإبادة.
نظراً لخطة دولة قطر الطموحة في تطوير البنية التحتية وتوفير مساكن تلائم القطريين الخاضعين لنظام الإسكان، وجه سمو أمير البلاد المفدى خلال ترؤس سموه للاجتماع الرابع للمجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار لعام 2015 باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لبناء 2000 فيلا سكنية في الجزء الجنوبي من مدينة الدوحة، على مساحة مليونين وخمسمائة ألف متر مربع تقريبا للقطريين الخاضعين لنظام الإسكان ضمن مشروع بإدارة بنك قطر للتنمية.
بناءً على توجيهات سمو الأمير بشأن تنويع قاعدة الاقتصاد القطري، ودعم تنافسية القطاع الخاص، بما يؤدي إلى زيادة الحركة التجارية ودعم المنتج المحلي، وتنويع أساليب الاستثمار غير الهيدروكربونية، أُعْلِنَ في يوم 15 يوليو 2015 عن طرح أضخم مشروع لوجستي –في جنوب البلاد– لزيادة الحركة التجارية ودعم المنتج المحلي وتنويع أساليب الاستثمار غير الهيدروكربونية، لتنويع قاعدة الاقتصاد القطري ودعم تنافسية القطاع الخاص.
انطلاقا من سياسة تنويع الاقتصاد القطري ودعم القطاع الخاص، وجه سمو الأمير المفدى بدمج شركة قطر لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع بنك قطر للتنمية، وذلك خلال ترؤس سموه للاجتماع الأول للمجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار للعام 2015.
حرصا من سمو الأمير المفدى على تحقيق استراتيجية التنمية الوطنية التي وضعت لـ 2011-2016. جاء في الخطاب الذي ألقاه سموه في دور الانعقاد العادي الثالث والأربعين لمجلس الشورى بتاريخ 1 نوفمبر 2014 توجيهاته للحكومة بالاتي:
وضع خطط تتضمن جدولاً زمنياً واقعياً لحل قضايا المخازن والمناطق اللوجستية، والمناطق الاقتصادية، وخطة التصنيع وترخيص المصانع اللازمة للدولة مع قائمة بالصناعات غير المرغوب فيها إلا باستثناء، وحل قضايا سكن العمال، ووضع خطة لسد احتياجات الأرض في الدولة، وخطة لترويج القطاعات الاقتصادية والتجارية، وتنشيط سوق المال والبورصة، والبدء في مشروع التجمع الزراعي الغذائي الأول، ووضع استراتيجية للسياحة مع بيان بالمشروعات السياحية التي سوف تُنجَز خلال العامين القادمين.
بناء على التوجيهات الكريمة لسمو أمير البلاد المفدى أقر مجلس الوزراء قرار رقم (46) لسنة 2014 بشأن تحديد قيمة المعاش المستحق للفئات المنصوص عليها في القانون رقم (38) لسنة 1995م بشأن الضمان الاجتماعي وقواعد منحه بزيادة معاشات المستحقين للضمان الاجتماعي.
تحقيقاً لسياسة دولة قطر في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وجه سمو الأمير، بتخصيص 750 سهماً مدفوعة الثمن بالكامل من قبل الحكومة لكل فرد من الفئات المنتفعة بالضمان الاجتماعي، وكذلك لكل فرد من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة.